تطبيق القرآن الكريم للأندرويد، وهو من أهم التطبيقات الإسلامية التي يجب أن يحتويها هاتف كل مسلم وذلك لأن قراءة القرآن فعل أساسي في حياة كل مسلم، فيساعد هذا التطبيق على قراءة القرآن في أي مكان تتوفر فيه الشروط المناسبة، وبهذا يكون القرآن رفيقاً لنا آينما ذهبنا.
صمم تطبيق القرآن الكريم من قبل مركز التطبيقات الإسلامية ليعمل على جميع أجهزة الأندرويد مع قوائم سهلة وبسيطة تساعد القارئ للوصول للسورة المطلوبه مع ميزة البحث وقائمة المفضلة بخط واضح وملائم مع ميزة الوضع الليلي.
ما هو القرآن الكريم؟
إن القرآن الكريم هو كلام الله عز وجل الذي أنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الوحي جبريل عليه السلام، ومن هذا يستمد أهميته عند المسلمين ، وهو كلام الله المعجز فلهذا يؤمن به كل المسلمين ويعظمونه. وهو كتابٌ محفوظ في الصدور وبين السطور لا يمسه تغيير أو تحريف منقول بالتواتر عن جمع، وهو آخر الكتب السماوية الإبراهيمية بعد صحف إبراهيم والزبور والتوراة والإنجيل.
إن قراءة القرآن عبادة يتقرب بها المسلم من الله تعالى، لهذا اهتم العرب والمسلمين بأن تكون كتابته دقيقة مضبوطةً بدقة لا تحتوي على خطأ ولو كان بحرف، إضافةً إلى القرآن الكريم يعتبر مرجعاً لغوياً وذلك لما احتواه من بلاغة وبيان وفصاحة. وللقرآن الكريم فضل كبير في تطوير اللغة العربية وآدابها وعلومها من صرف ونحو، وضع وضع الأساس لقواعد اللغة العربية وآدابها وعلومها، وهو يعد مرجعاً أساسياً لكل اللغويين الذين عملوا على تطوير لغة العرب ومنهم أبو الأسود الدؤلي والخليل أحمد الفراهيدي وسيبويه والكثير غيرهم.
واللغة العربية قبل القرآن الكريم كانت مختلفة اللهجات بين القبائل، فجاء القرآن الكريم ووحد اللغة بلغة واحدةٍ فصيحة وحفظ اللغة من التلاشي والضياع كما حدث مع الكثير من اللغات القديمة وتحديداً السامية، كما انه حفظ أسسها متينة غزيرة القواعد والنحو دقيقة تنال العناية يصعب كثيراً أن يصيبها التغيير أو الضياع.
يحتوي القرآن الكريم على سور وآيات تصنف إلى مكية ومدنية حسب وقت نزول الوحي، حيث فيه 114 سورة تبدأ بالفاتحة وتنتهي بالناس، وقد أنزل الله تعالى القرآن الكريم من خلال الوحي جبريل خلال 23 سنة تقريباً على النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
هل هناك اختلاف بين المصاحف؟
بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بقي آل بيته الطاهرين وصحابته من الصادقين المخلصين ينقلون القرآن كما علمهم النبي حتى رأى عثمان بن عفان أن هناك اختلافاً بين الكتابات حيث كانت التفاسير تجمع مع القرآن أحياناً أو يكتب كل شخص بلهجته، فرأى أن يكتب بحسب لهجة النبي القريشية فتكون لهجة قياسية وعرف ذلك بالمصحف العثماني. وقد جمع القرآن في حياة الإمام علي بن أبي طالب وأولاده رضي الله عنهم جميعاً،
وشبهة أن للإمام علي مصحف غير المصحف الذي بين أيدينا هي شبهة لا دليل عليها ولا أساس لها من الصحة، بل على العكس فكل نصوص الإمام أمير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغة تتفق على أن هذا القرآن الذي بين أيدينا هو الكتاب الذي أنزله الله على النبي محمد صلى الله عليه وسلم (ويكي شيعة).
ما هو مصحف الإمام علي؟
إن الفرق بين مصحف الإمام علي والمصاحف الأخرى هو أن الإمام علي عليه السلام رتبه وفق ما أنزل، كما اشتمل على الشروح والتفاسير لمواضع الآيات مع بيان أساب ومواقع النزول، حيث قال عليه السلام: «ما نزلت آية على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أقرأنيها وأملاها عليّ، فأكتبها بخطي وعلّمني تأويلها وتفسيرها وناسخها ومنسوخها». فاشتمل على جملة من علوم القرآن الكريم مثل المحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ وتفسير الآيات وتأويلها. وتقول الروايات بأن المصحف قد سلمة الإمام علي عليه السلام للأئمة وهم يتداولونه واحد بعد الآخر ولا يظهرونه لأحد وقد ذكر أنه كان عند آل جعفر وفي قول آخر يتوارثه بنو الحسن.
وخلاصة القول تتلخص في أن مصحف الإمام علي عليه السلام جمع القرآن الكريم وكانت سوره وآياته هي نفس آيات وسور القرآن الكريم المتداول بين أيدي المسلمين اليوم، ويتضمن ترتيب السور حسب النزول وإلى جانبها أسباب النزول، ومن هذا يمكننا أن نعتبر بأن مصحفه كان نسخة أخرى من القرآن متضمنة لسوره وآياته وليس قرآن آخر، بالتالي فقرآن جميع المسلمين واحد. (ويكي شيعة)
قراءات القرآن السبعة:
هم مشاهير القرّاء الذين اشتهروا بتلاوتهم العذبة للقرآن الكريم وقد عاشوا بين القرن الأول والثاني للهجرة ، بعضهم عاصر الصحابة وبعضهم عاصر التابعين وكانوا موزعين على مكة ، المدينة ، الكوفة ، البصرة والشام ، وذلك لأن كان لها قارئ معروف أهلها قراءة ، وهم:
- نافع المدني: بن عبد الرحمن بن أبي نعيم (70 – 169 هـ) ، بلغ عدد شيوخه سبعين شيخاً وأقرأ الناس في المدينة حوالي سبعين سنة حتى انتهت الجمهورية في القراءة فيها.
- ابن كثير المكي: عبد اللَّه ، أبو معبد العطار الداري (45 – 120 هـ)
- أبو عمرو بن العلاء: زبان بن العلاء التميمي المازني البصري (68 – 154 هـ) ، قرأ بمكة والمدينة ، وقرأ أيضاً بالكوفة والبصرة على جماعة كثيرة.
- ابن عامر الدمشقي: عبد اللَّه أبو عمران اليحصبي (8 – 118 هـ) ، إمام أهل الشام في القراءة ، وإليه انتهت مشيخة الإقراء فيها.
- عاصم بن أبي النجود الكوفي: أبو بكر بن بهدلة الحناط (127 هـ).
- حمزة بن حبيب الزيات: أبو عمارة الكوفي (80 – 156 هـ).
- الكسائي: أبو الحسن علي بن حمزة (11 – 189 هـ).
وكان نص القرّاء بحسب الترتيب التالي: في الكوفة عاصم وحمزة والكسائي ، في البصرة أبو عمرو وفي الشام ابن عامر (ويكي شيعة).