عداد التسبيح والاستغفار

تطبيق عداد التسبيح والاستغفار الرقمي يعتبر من أهم التطبيقات التي تساعد المسلم على حساب التسبيحات والاستغفارات ويغني عن العدادات اليدوية.

ويأتي تطبيق عداد التسبيح والاستغفار الرقمي من قبل مركز التطبيقات الإسلامية وقد صمم بطريقة سهلة وسلسة خالية من الإعلانات مع إمكانية التحكم بصوت النقرات والاهتزاز مع ميزة الوضع الليلي.


Unknown app
Unknown app
Developer: Islamic Apps Center
Price: Free
  • Unknown app Screenshot
  • Unknown app Screenshot
  • Unknown app Screenshot
  • Unknown app Screenshot


ما هو التسبيح؟

التسبيح هو تمجيد الله عز والجل وتنزيهه وتقديسه، وتبرئته من كل نقص، ولذلك فإن أفضل كلمات التسبيح هي سبحان الله. وقد وردت روايات كثيرة عن أهل البيت عليهم السلام في فضل التسبيح، وله مصادر كثيرة منها: ماهو في الصلاة، مثل:التسبيح في صلاة جعفر الطيارعليه السلام، ومنها ماهو في غيرها، مثل: تسبيح الزهراء عليها السلام.

وقد قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ،  وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، فَإِنَّهُنَّ يَأْتِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، لَهُنَّ مُقَدِّمَاتٌ وَمُؤَخِّرَاتٌ وَمُعَقِّبَاتٌ، وَهُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ». الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 7، ص 186، ح 3. (ويكي شيعة)


ما هو تعريف التسبيح؟

مصدر سبّح يسبّح إذا قال: (سبحان اللّه‏)، التسبيح: هو التنزيه والتقديس والتبرئة من النقائص، ثمّ استعمل في مواضع تقرب منه اتّساعاً، وقد يطلق ويراد به الذكر، فيقال: فلان يسبّح اللّه‏، أي يذكره بأسمائه نحو: سبحان اللّه، وكما قد يطلق ويراد به الصلاة، فيقال: يسبّح أي يصلّي، ومنه قوله سبحانه وتعالى: ﴿فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ﴾، أي المصلّين، وقد يطلق ويراد به التعجّب والتعظيم؛ لما اشتمل الكلام عليه، نحو قوله تعالى : ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ﴾.


ذكر التسبيح والاستففار في القرآن الكريم والروايات:

التسبيح والاستغفار في القرآن الكريم:

لقد استعمل القرآن الكريم كلمات التسبيح ومشتقاتها 92 مرة في 88 آية، وقد افتتحت بعض الصور بتسبيح الله عز وجل، ولذلك سميت بالمسبحات. وقد بين القرآن الكريم حقيقة أن كل ما في الكون والوجود من موجودات وخلق، عاقلاً كان أم غير عاقل، كبيراً كان أو صغيرة، حياً أو جماداً يسبح لله عز وجل. ومن ذلك قوله تعالى: ﴿تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا﴾.

وفي آيات كثيرة أمر الله تعالى جل جلاله رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام بتسبيحه، ومنها:

قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ﴾، وقوله تعالى: ﴿إِذَا جَاء نَصْرُ الله وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ الله أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا﴾.

وهذا الأمر لم يكن فقط للنبي بل لجميع المؤمنين والمؤمنات، وقد ورد ذلك في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا الله ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾. بل وذكر أيضاً أن دعاء أهل الجنة هو التسبيح: ﴿دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ﴾.

وفي آياتٍ عديدة ذكر تسبيح الملائكة عليهم السلام لله تعالى جل جلاله ومنها: :﴿الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ﴾. (ويكي شيعة)


التسبيح في الروايات:

لقد ورد عن أهل البيت الكرام عليهم السلام الكثير من الروايات في فضل التسبيح، منها:

ما روي عن الإمام الصادق عليه السلام، أن أمير المؤمنين عليه السلام قال: «التَّسْبِيحُ نِصْفُ الْمِيزَانِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ يَمْلَأُ الْمِيزَانَ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ يَمْلَأُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ»

وأن الإمام الصادق عليه السلام قال، قال رسول الله صلى الله عليهم وسلم: «أَكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، فَإِنَّهُنَّ يَأْتِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، لَهُنَّ مُقَدِّمَاتٌ وَمُؤَخِّرَاتٌ وَمُعَقِّبَاتٌ، وَهُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ».

وقد قال الإمام الباقر عليه السلام «مَنْ سبح تسبيح فاطمة عليها السلام ثُمَّ اسْتَغْفَرَ غُفِرَ لَهُ وَهِيَ مِائَةٌ بِاللِّسَانِ ــ وَأَلْفٌ فِي الْمِيزَانِ وَتَطْرُدُ الشَّيْطَانَ ــ وَتُرْضِي الرَّحْمَنَ». (ويكي شيعة)

التسبيح والاستغفار


أوقات التسبيح والاستغفار

لقد ورد عن أهل البيت الكرام عليهم السلام الكثير من الروايات في فضل التسبيح والاستغفار، منها:

ما روي عن الإمام الصادق عليه السلام، أن أمير المؤمنين عليه السلام قال: «التَّسْبِيحُ نِصْفُ الْمِيزَانِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ يَمْلَأُ الْمِيزَانَ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ يَمْلَأُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ»

وأن الإمام الصادق عليه السلام قال، قال رسول الله صلى الله عليهم وسلم: «أَكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، فَإِنَّهُنَّ يَأْتِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، لَهُنَّ مُقَدِّمَاتٌ وَمُؤَخِّرَاتٌ وَمُعَقِّبَاتٌ، وَهُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ».

وقد قال الإمام الباقر عليه السلام «مَنْ سبح تسبيح فاطمة عليها السلام ثُمَّ اسْتَغْفَرَ غُفِرَ لَهُ وَهِيَ مِائَةٌ بِاللِّسَانِ، وَأَلْفٌ فِي الْمِيزَانِ وَتَطْرُدُ الشَّيْطَانَ، وَتُرْضِي الرَّحْمَنَ».

ليس للتسبيح والاستغفار وذكر الله وقتٌ أو زمانٌ معين، فهو يجوز بكل حال وبكل وقت وزمان، بل هو غير مكروه في الأحوال التي يكره فيها الكلام كحالتي الجماع ودخول الخلاء.

فيوصى حين الجماع أن يقال: «بسم الله وبالله ، اللهم جنبني الشيطان ، وجنب الشيطان ما رزقتني». (المصدر)

فقد قال الإمام علي عليه السلام عن دخول الخلاء، «علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقول اللهم إني أعوذ بك من الخبيث و الخبائث المخبث النجس الرجس الشيطان الرجيم». (المصدر)

وقد ورد أيضاً التسبيح والاستغفار مخصوصاً بأوقات خاصة لها ثوابها الخاص مثل تسبيحات أيام الأسبوع.


About the author

Avatar photo
مركز التطبيقات الإسلامية

مركز التطبيقات الإسلامية هو مبادرة فردية غير ربحية بغاية مساعدة المسلمين للوصول لما يلزمهم من مسهلات العبادة من خلال تطبيقات ترافق المسلم أينما ذهب.